إدارة معلومات الطاقة الأميركية تعلن : أميركا تدرس تصدير النفط إلى المكسيك ودول أخرى قريبة

 قال رئيس إدارة معلومات الطاقة الأميركية آدم سيمينسكي إن تزايد إنتاج النفط الخفيف الخالي من الكبريت في الولايات المتحدة من شأنه أن يدفع واشنطن للتوجه نحو تصدير النفط. وأضاف أن أميركا يمكنها في البداية تصدير النفط إلى المكسيك ودول أخرى قريبة فيها طلب متزايد على الطاقة.

وأظهرت بيانات حديثة لإدارة معلومات الطاقة أن متوسط إنتاج النفط الأميركي بلغ أكثر من سبعة ملايين برميل يوميا في ديسمبرالماضي، وهو أعلى مستوى موسمي منذ العام 1992. وتشير توقعات الإدارة إلى أن إنتاج النفط الأميركي سينمو بنحو 900 ألف برميل يوميا هذا العام ليصل إلى متوسط قدره 7.3 ملايين برميل يوميا.

وخلال مؤتمر عن الطاقة عقد  في هيوستون الأميركية، لفت سيمينسكي إلى أن إنتاج الولايات المتحدة من الخام الخفيف الخالي من الكبريت ينمو بسرعة بما يجعلها تفكر جديا في إمكانية التوجه لتصدير الفائض. وتجدر الإشارة إلى أن صادرات النفط الأميركية محظورة بشكل عام رغم أن بعض الشحنات سمح بإرسالها إلى كندا وهي مثل المكسيك عضو في اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا).

وما زالت الولايات المتحدة مستوردا ضخما للنفط الخام لكن الكثير من مصافيها النفطية الكبرى بما في ذلك المصافي على ساحل خليج المكسيك جرى تحويلها لتكرير خامات ثقيلة ترتفع فيها نسبة الكبريت وهي أرخص سعرا في الأسواق الدولية مما يثير احتمال فوائض في الخام الخفيف في السنوات القادمة.