“المرحلة القادمة استثنائية في صناعة النفط”

قال المدير التنفيذي لوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول في بيان صحفي: “أن المرحلة القادمة مرحلة استثنائية في صناعة النفط، وسيكون للجغرافيا السياسية دور أكثر أهمية في الأسواق الفترة المقبلة”.

وأضاف أن الولايات المتحدة تواصل التوسع في إنتاج النفط الصخري لتصبح دولة مصدرة للنفط اعتباراً من عام 2021.

وبفضل النفط الصخري ستتحول الولايات المتحدة التي كانت مستورداً تقليدياً للنفط إلي أحد المنتجين الرئيسيين له في العالم. وسيؤدي هذا الوضع الجديد إلى اضطراب في أسواق النفط العالمية، والتسبب في وفرة العرض، وبالتالي هبوط سعر النفط الخام.

ولفت بيرول إلى أنه بحلول عام 2024، ستستحوذ الولايات المتحدة 70% من نمو إنتاج النفط العالمي، وسيرتفع إنتاج الدول من خارج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بمقدار 6.1 مليون برميل يومياً ليصل إلى 68.7 مليون مليون برميل يومياً. وفي المقابل توقع انخفاضاً في إنتاج (أوبك) بين عامي 2019 و2020 قبل أن يرتفع بشكل معتدل ليصل إلى 32 مليون برميل يومياً عام 2024.

ومن ناحية اخرى، وفي إطار سعي المملكة السعودية لموازنة السوق المتخم بالإمدادات حالياً، فإنها تخطط لخفض صادراتها من الخام في أبريل 2019 لأقل من 7 مليون برميل يومياً، والإبقاء على إنتاجها عند أقل من 10 مليون برميل يومياً.