تدنت أسعار النفط لأدني مستوي لهامنذ عام 2009 وبشكل يعكس أن وفرة المعروض من الإمدادات في الأسواق سيستمر.

وفي نفس الوقت فإن معظم دول أوبك يتمسكون بمستوي إنتاجهم، ومخزون الولايات المتحدة يفوق معدلاته الطبيعية في مثل هذا الوقت من السنة.

فعلي مدي 18 شهراً هبطت أسعار النفط  بأكثر من النصف وأوبك نفسها تري أن وفرة الإمدادات الحالية مستمرة وممتدة للعام القادم 2016، وهذا دفع دولاً عديدة وبعضها من أغني دول أوبك لأن تراجع بعض خططها لتطوير حقول النفط فيها.

وفي خضم هذه الظروف، صرّح وزير النفط الايراني بيجان نامدار زنكنه أنه ينبغي على الدول الأعضاء في منظمة أوبك خفض إنتاج النفط الخام لزيادة الأسعار إلى مستوي 70 – 80 دولار للبرميل. وأضاف: “لا أحد سعيد بالأسعار في مستوياتها الحالية، ويتعين على أوبك السيطرة علي السوق عن طريق خفض مستوى الإنتاج”. ومع ذلك فإن “زنكنه” لا يتوقع أن تقرر منظمة البلدان المصدرة للبترول خفض الانتاج عندما يجتمع وزراء 12 دولة عضو بها بفيينا بالنمسا في 4 ديسمبر 2015.