توقيع مذكرة تفاهم بين وصندوق التنمية الصناعية السعودي و”جويك”

على هامش ملتقى التنمية الصناعية في المناطق الواعدة المنعقد في الرياض

توقيع مذكرة تفاهم بين وصندوق التنمية الصناعية السعودي و”جويك”

على هامش فعاليات ملتقى “التنمية الصناعية في المناطق الواعدة” الذي نظمه “صندوق التنمية الصناعية السعودي” في الرياض يومي 13 و14 يناير 2015، تحت رعاية معالي الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية ومعالي الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين”صندوق التنمية الصناعية السعودي” و”منظمة الخليج للاستشارات الصناعية” (جويك) مدتها ثلاث سنوات، وذلك بهدف تحقيق التعاون بين الطرفين في مجال دعم وتطوير الاستثمار الصناعي وعلى وجه الخصوص المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتزويد المستثمرين في القطاع الصناعي بالمعلومات والدراسات والتقارير والأبحاث المتعلقة بهذا المجال، وإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة.

كما تهدف مذكرة التفاهم إلى خلق إطار لتسهيل التعاون والتنسيق وخلق علاقة عمل مشتركة بين الصندوق و”جويك” لتعزيز مجالات التعاون والتنسيق المستمر بينهما، وتأسيس شراكة مهنية من خلال التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبموجب المذكرة، سيعمل الطرفان على تبادل المعلومات والدوريات والدراسات والأبحاث ومخرجات الندوات والمؤتمرات ذات العلاقة بمجال الصناعة، والتعاون والتنسيق والاستفادة من خبرات كل منهما في إقامة الدورات التدريبية وورش العمل الخاصة بدراسات السوق والتمويل، وكذلك التعاون والتنسيق في إعداد دراسات السوق والجدوى في مجالات الصناعات البتروكيماوية، والمعدنية والغذائية.

وقد وقع المذكرة عن الصندوق المدير العام سعادة الأستاذ علي بن عبد الله العايد، وعن “جويك” الأمين العام للمنظمة سعادة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل، بحضور ممثلين عن الصندوق والمنظمة.

وبهذه المناسبة، أكد الأستاذ العقيل أن “هذه المذكرة تندرج في إطار الجهود التي تبذلها “جويك” لدفع عجلة التنمية الصناعية في دول الخليج”، معتبرا أن “التعاون مع صندوق التنمية الصناعية السعودي يأتي انسجاماً مع تطلعات المنظمة للنهوض بالقطاع الصناعي الخليجي، والمذكرة ستساهم بلا شك في بناء شراكات تنهض بهذا القطاع في المملكة العربية السعودية وفي الخليج”.

كما أشار العقيل الى أن هذه المذكرة تأتي “لتكريس التعاون المتواصل بين “جويك” و”صندوق التنمية الصناعية السعودي” مما يؤكد على العلاقة المتينة التي تجمع جهود الطرفين خدمة للاقتصاد الخليجي عامة وللقطاع الصناعي بشكل خاص”.

من جهته، اعتبر الأستاذ العايد أن “توقيع مذكرة التفاهم مع “جويك” يكرس سعي الصندوق لدعم الصناعات الواعدة في المملكة العربية السعودية، حيث يمكن لهذا القطاع وفقاً لمذكرة التفاهم هذه الاستفادة مما تقدمه المنظمة من معلومات وبيانات وإحصائيات وأبحاث تكشف عن فرص استثمارية من شأنها رفد القطاع الصناعي في المملكة، وخلق فرص عمل للشباب السعودي، سعياً نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي وجّهت حكومة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، بتعزيزها ونشر ثمارها في جميع أنحاء المملكة”