خطط طموحة في مجال النفط والغاز

تتبنى دولة الكويت أسساً وتوجيهات واضحة فى سياساتها النفطية سواء على المستوى المحلى أو المستوى الدولى، تسعى من خلالها إلى إستغلال مصادر الطاقة الهيدروكربونية المتاحة الإستغلال الأمثل. كما تعمل الكويت على إتباع سياسة نفطية تعزز مركز الكويت البترولى وتحافظ على مكانتها وثقلها الدولى ودورها الطليعى فى منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، وتحتفظ لها بمصالحها البترولية بما يتناسب وقدرتها الإنتاجية الحالية المستهدفة وإحتياطيتها النفطية.

وتسعى الكويت إلى توثيق علاقات التعاون البترولية مع العالم الخارجى وتدعيم وتطوير هذة العلاقات، بما يحقق مصالح الكويت النفطية والإقتصادية سواء كان التعاون ثنائيا أو من خلال المشاركة الفعالة فى المنظمات البترولية والإقليمية والدولية مثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن طريق اللجنة الوزارية الدائمة للتعاون البترولى واللجان المنبثقة عنها، ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والشركات العربية المنبثقة عنها ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). وتلعب الكويت دوراً بارزاً فى أعمال مؤتمرات أوبك الوزارية ولجان عملها المختلفة، كما تشارك الكويت مشاركة فعالة فى إجتماعات لجان هيئة الأمم المتحدة المعنية بالطاقة والبيئة، وأيضاً في إجتماعات منظمة التجارة العالمية.

وتحدد الكويت أولويات جديدة لتطوير عمليات إنتاج النفط والغاز بها، وهو الأمر الذي سيوجد بلا شك فرصاً جديدة لشركات النفط الدولية. ووفق الخطة الاستراتيجية الجديدة الطويلة المدي في البلاد فإنه يتوقع زيادة إنتاج النفط من 3.1 مليون برميل يوميا إلى 4 مليوناً بحلول عام 2020، كما يتوقع أيضا إمكانية الاحتفاظ بهذه القدرة الإنتاجية حتى عام 2030.